بعد أن ربط بين اسم رجل الأعمال المصري هشام طلعت، والفنانة سوزان تميم في أكثر من تقرير صحفي، تمّ القبض على محسن سكريّة مدير أمن 4 seasons في شرم الشيخ
التابع لـ"المجموعة" التي يملكها رجل الأعمال المصري، وهو ضابط أمن سابق، وعلى حسن شرارة الذي كان يرافقه، من قبل قوات خاصة من أمن الدولة المصرية في مطعم يقع على مركب عائم في الزمالك، على خلفية مقتل الفنانة سوزان تميم. وقد قال سكرية وشرارة ، إنّّهما حصلا على مليوني دولار من طلعت مقابل قتل تميم ، وإنّهما سافرا إلى دبي وأقاما هناك يومين، وعندما وجدا الفرصة سانحة نفذا الجريمة بالسكاكين وغادرا دبي عائدين إلى مصر. وهناك تشديد أمنيّ كبير على الموقوفين خشية إقدامهما على الانتحار.
يُذكر أنّ طلعت تربطه علاقة قوية بوزير الإعلام المصري أنس الفقي منذ أن كان ناشرًا، وتطوّرت العلاقة إلى أن أصبح رئيس هيئة قصور الثقافة، كما أنّ الفقي أُبلغ باختياره وزيرًا للشباب والرياضة سابقًا حينما كان في ضيافة طلعت في الاسكندرية.
علمًا أنّ عضو لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم، عضو مجلس النواب، رجل الأعمال المصري طلعت موجود حاليًا مع عائلته في جنيف، وسيظهرعبر مقابلة تلفزيونية من جنيف في الثالث والعشرين أو في الحادي والثلاثين من الجاري للوقوف على حقيقة ما حصل ويحصل.
ويضع بعض المراقبين ما جرى في إطار لعبة تصفية الحسابات بين رجال الأعمال الذين ينصبون لبعضهم البعض الفخاخ ليزيحوهم من درب المنافسة العملية....
غير ان المعلومات عن القاء القبض على أحد موظفي طلعت واعترافه بهذه السرعة والسهولة بأن رجل الاعمال طلعت خلف مقتل تميم، ان كانت الشبهات دقيقة ، تثير الكثير من علامات الاستفهام ، حول من يريد تشويه صورة واسم رجل الأعمال عبر اتهامه بالوقوف والتحريض على قتل الفنانة سوزان تميم، فالرجل الذي حقق الكثير من الإنجازات في مجال الإستثمار العقاري لديه العديد من الخصوم الذين يريدون الاطاحة به وهو الرجل العصامي وصاحب اخلاق رفيعة، كما ان صاحب العقل يدرك انه من السذاجة ان يقدم طلعت على مثل ذلك الفعل وتوكيل احد موظفيه بهكذا فعل.
وروت مصادر مقربة من هشام طلعت أنه يلقى مناكفة امارتية من نظرائه رجال الأعمال حيث انه محاصر ولا يستطيع الاستثمار في دبي، كما انه وقف منافساً قوياً لمجموعة اعمار في مشروع تطوير الساحل الشمالي في الاسكندرية لكنه عاد وانسحب لصالحهم في اطار تعزيز توافد الاستثمارات الاجنبية على مصر. في حين ان استثماراته في المملكة العربية السعودية تشهد نموا مضطرداً.
وقد اقترن اسمه بالدعوى الشهيرة التي أقامها ضده زوج سوزان عادل معتوق اواخر العام 2005، بتهمة التحريض على قتله بالاشتراك مع سوزان ووالدتها.
وكان طلعت في حينه نفى اي علاقة له بالقضية، واعتبر ان اقحام اسمه هو نوع من الابتزاز والتشهير، بينما كان معتوق يتهم والدة سوزان وشقيقها بالتخطيط لقتله بسبب رفضه منح سوزان الطلاق، وأورد اسم طلعت في عريضة الاتهام.
موقع بانيت سيتابع تطورات القضية وفي حال جد جديد سننشره على وجه السرعة .