هُنَاكَ أَلْوَانٌ مُتَنَوِعَةٌ مِنَ اللُؤْلُؤ فَقَدْ تَكُونُ سَوْدَاء أَوْ بَيْضَاء أَوْ رَمَادِيَة أَوْ زَرْقَاء أَوْ صَفْرَاء أَوْ خَضْرَاء أَوْ وَرْدِيَة. وَ يختَلِفُ اللَوْنُ حَسْبَ نَوْعِ المحَار وَ البِيئَة التي يَعِيشُ فِيهَا... وَ اللُؤْلُؤ الوَرْدِي هُوَ أَغْلَى أَنْوَاعِ اللُؤْلُؤ وَ يُسْتَخْرَجُ مِنَ المحَار الذِي يَعِيشُ في المحِيط الهِنْدِي.
وَ في الخَلِيجِ العَرَبي أَفْضَلُ اللآلِئ في العَالم، وَ هُوَ مِنْ إِنْتَاجِ محَار الميَاه المَالحَة عَلَى أَعْمَاق بَيْنَ 15-37 مِتْرًا. وَ يمكِنُ لِلْمَحَار الذِي يُنْتِج اللُؤْلُؤ أَنْ يَعِيشَ أَيْضًا في الميَاِه العَذْبَة. وَ نهْرُ المسِيسِبي في الوِلايَات المتَحِدَة أَحَد مَصَادِر اللُؤْلُؤ ذِي الأشْكَال المثَالِيَة...وَ كَذَلِكَ أنهَار وَسَط أُورُوبَا.
وَ صَيْد اللُؤْلُؤ مِنَ الميَاه العَذْبَة هُوَ صِنَاعَة قَائِمَة بحَد ذَاتهَا في الصِين مُنْذُ مَا يَقْرُب 1000 سَنَة قَبْلَ الميلاد. وَفي عَام 1893م اكْتَشَفَ اليَابَانِيُون كَيْفِيَة زَرْع اللُؤْلُؤ صِنَاعِيًا بِإِدْخَال قِطْعَة صَغِيرَة مِنْ صَدَف المحَار إِلى صَدَفَة محَار أُخْرَى، فَتَتَكَوَن حَوْل هَذَا الجسْم الغَرِيب طَبَقَات دَائِرِيَة مِنْ عِرْق اللُؤْلُؤ.
وَ يحْفَظ هَذَا المحَار في أَقْفَاص... وَ بَعْدَ 3 سَنَوَات يَتِم حَصَاد اللُؤْلُؤ مِنَ المحَار... وَ بَعْدَ هَذَا الاخْتِرَاع اليَابَاني أَصْبَح اللُؤْلُؤ يَزْرَع في جمِيع أَنحَاء العَالم، وَلم يَعُد هُنَاك حَاجَة لِلْغَوْص لِصَيْدِه.