عاد هم قوم ذكروا في
القرآن بأنهم طغوا على نبي الله
هود فأهلكهم الله بالصاعقة.
كانت مساكن عاد في أرض "
الأحقاف"، من جنوب شبه الجزيرة العربية. والأحقاف تقع في شمال
حضرموت، ويقع في شمال الأحقاف الربع الخالي، وفي شرقها عُمان. وموضع بلادهم اليوم رمال قاحلة، لا أنيس فيها ولا ديار.
رد من أخ -- الاحقاف هى الصحراء بشكل عام ولا ينبغى أن نقول حضرموت أو اليمن لأن القرآن لم يقل أكثر أن أماكنهم كانت في الأحقاف أى الصحراء ولم يتم تحديد المكان الا بذكر اسم مدينة اسمها - ارم - وقد تكون قلعة أو معبد لكن لابد أن تكون ذات أعمدة
قال الله: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [ سورة الأحقاف : 21].
رد من أخ -- بسؤال :أين الأوثان التى كانوا يعبدونها واين المصانع الكثيرة والمساكن التى لاعدد لها واين آثارهم وتاريخهم -- ببساطة أين حتى قبورهم ؟؟ اين تاريخهم لدى الشعوب المجاورة التى بطشوا بها ؟؟؟ -- لم يذكر في التاريخ ان اقوام يمنية قد جاءت إلى بلاد اخرى وبطشوا بأهلها فمن هؤلاء القوم الذين بطشوا جبارين بالشعوب المجاورة والأحباش قديما غزوا اليمن ثم اليهود ومن أشهر حكام اليمن اليهودى يوسف ذو نواس
كان علماء التاريخ يشككون في حقيقة قوم عاد لأنهم لم يحددوا لهم أثراً على الإطلاق ، و في رحلة من رحلات الفضاء الأمريكية زود مكوك فضاء أمريكي بجهاز رادار له قدرة اختراق التربة إلى عشرات أمتار ، و حين مر المكوك بصحراء الربع الخالي ، صور مجرى لنهرين جافين يندفع أحدهما من الغرب إلى الشرق و الآخر من الجنوب إلى الشمال ، فانبهر الأمريكيون لآن الربع الخالي الآن من أكثر أجزاء الأرض جفافاً و قحولة ،و و مع ذلك كانت به أنهار جارية في الماضي غيرالبعيد .
رد من أخ --- الله وصفهم بأنهم بنوا مصانع وبيوت شاهقة وأعمدة مستديرة - فهل لك أن تأتى لنا بصور تلك المصانع والقصور ذات العماد المستديرة ؟؟ رد -- بسؤال : ألا تعلم أن في المريخ آثار لنهر عظيم أيضا ؟؟ وهل هذا يعنى انه كان هناك دولة عظيمة أو بشر ؟؟؟
و في مرحلة ثانية زوددوا المكوك بجهاز رادار له قدرة اختراق أكبر ، فصور مجرى النهرين و أنهما يصبان في بحيرة قطرها يزيد على أربعين كيلوا متراً في جنوب شرق الربع الخالي ، وصور المكوك بين مصبي النهرين ضفاف البحيرة عمراناً لم تعرف البشرية نظيراً له في ضخامته ، فجندوا علماء التاريخ و علماء الآثار و علماء الأديان ، و قالوا ماذا يمكن ان يكون هذا العمران فأجمعوا على أنه قصور إرم التي وصفها القرآن ( إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ) و أكتشفوا حينما بدأوا في إزالة الرمال عن هذه المدينة قلعة ثمانية الأضلاع على أسوار المدينة ، مقامة على أعمدة ضخمة عديدة يصفها ربنا
إرم ذات العماد ) .
رد من أخ -- بسؤال : ألا تعلم أن في المريخ آثار لنهر عظيم أيضا ؟؟ وهل هذا يعنى انه كان هناك دولة عظيمة أو بشر ؟؟؟