يحيي الفخراني.. في دور "شرف"
افطار أول يوم .. علي "الطبلية" كل سنة
كتبت - سحر صلاح الدين
الفنان يحيي الفخراني أحد النجوم الذين أصبح لقاؤهم سنوياً مع جمهوره في شهر رمضان.. كما أصبح أغلي نجوم الدراما علي الاطلاق بأجر يتعدي الخمسة ملايين جنيه.. يتقابل الفخراني مع جمهور رمضان بدور جديد تماماً في مسلسل "شرف فتح الباب".
تحدث الفخراني ل"الأسبوعي" عن عمله الجديد قائلاً: اللقاء مع المشاهدين في رمضان أصبح عادة تسعدني جداً وشيئاً أساسياً وأنا أقدم مسلسلاً واحداً فقط في السنة وأحرص جداً علي اختياره لأنني مؤمن بأن الفنان بخبرته مسئول عن اختياره.. وعن نفسي أحب المغامرة في كل دور أقدمه والنجاح والقبول بعد ذلك من عند الله..وهذا العام كنت في حيرة كبيرة جداً.. خاصة بعد النجاح الذي تحقق لمسلسل "يتربي في عزو" والذي يعاد عرضه بشكل دائم علي كل القنوات والناس ارتبطت به جداً وكان الاختيار للعمل الذي يليه صعباً جداً.
أضاف: عرض عليَّ الكاتب يوسف معاطي بطولة مسلسل "حكاية الأستاذ نجيب" وهو مسلسل كوميدي ولكنني فضلت أن أقدمه العام القادم حتي أنوّع في أدواري.. وأخذت مسلسل "شرف فتح الباب" لمحمد جلال عبدالقوي في رابع لقاء بيننا بعد "الليل وآخره" و"نصف ربيع الآخر" و"المرسي والبحار".. العمل يناقش قضية هامة جداً ويضع يده علي هم من هموم الناس لرجل فجأة وجد نفسه معرضاً للطرد من عمله في الشارع بعد أن تم خصخصة الشركة التي يعمل بها ويجد حياته ضاعت هباءً ويحاول كثيراً أن يظل في الشركة.. ويفشل.. ولا يجد أمامه إلا أن يستجيب لضغوط "عيسوي بك" في أن يستوليا علي مبلغ 10 ملايين جنيه من أموال الدولة يكون نصيبه منها 2 مليون جنيه. ويعتقد أن ذلك حقه علي الدولة ويدخل السجن لكنه لا يعترف بجريمته.. وعندما تم القبض علي عيسوي وعصابته ويخرج شرف من السجن يكرم علي شجاعته ونزاهته..أضاف أن الدور مكتوب بشكل متميز جداً. وذلك عهدي مع كل أعمال عبدالقوي. والتي تترك بصمة كبري لدي المشاهدين بداية من "نصف ربيع الآخر" وأنا سعيد جداً بهذا العمل الذي شاركت فيه هالة فاخر. دور زوجتي في دور جديد عليها تماماً..قال: بصراحة لم أسع لعرض أي عمل لي في رمضان.. كما لم أسع للحصول علي أي جائزة لكنها إرادة ربنا أن تعرض أعمالي في رمضان. وأن أحصل كل عام تقريباً علي جائزة بمهرجان الاذاعة والتليفزيون. وتلك عادة أدعو الله ألا تنقطع والعام الماضي كانت سعادتي لا توصف بفوز زوجتي أيضاً بجائزة. ورغم كل ما قيل حول الجوائز لم يقلل ذلك من فرحتي.
"حمادة عزو" كان نجاحه بهذا الشكل مفاجأة كبري لي. خاصة ان الدور كان مغامرة بالنسبة لي. وتحدياً. وكنت أتوقع له إما النجاح الكبير أو الفشل الذريع. ولكن حقق نجاحاً يفوق كل تخيلاتي.
في رمضان كل عام أحرص علي أن أنهي العمل قبل قدوم الشهر الكريم. لكن دائماً ندخل في الشهر وأصارع الزمن من أجل الانتهاء من التصوير. لكن في النهاية لابد ان أنال أجازة أول يوم رمضان وأجلس مع زوجتي وأولادي في طقس لم يتغير وهو أننا نأكل علي الطبلية في الأرض في لمة عائلية.